الأربعاء، 9 سبتمبر 2009



بهدف إعداد أطباق الصيد الرمضانية بعين الدفلى

انتعاش الصيد العشوائي يهدد المنظومة البيئية
تشكل ظاهرة الصيد العشوائي للحيوانات والطيور ببعض البلديات في ولاية عين الدفلى تهديدا لهذه الأنواع خاصة خلال شهر رمضان، وهذا في ظل توقف نشاط جمعية دوي'' للصيادين'' وغياب التنسيق بين هذه الأخيرة ومصالح مديريتي البيئة والغابات. الوضعية حسب رابح نايلي عضو سابق في جمعية ''دوي للصيادين'' صارت غير مقبولة في ظل تنامي مظاهر الصيد العشوائي المسجلة في عدة أماكن بالخصوص في غابة البابور ببلدية زدين ومنطقة الدوي بعين الدفلى وتاشتة والمخاطرية وعين بويحي والعامرة ووادي الشرفة.. وهي مناطق تنتشر بها أنواع الطيور المعروفة بالحجل والسمان والأرانب وغيرها من الأصناف التي تشكل زاوية بيئية تعمل السلطات الولائية على توسيع رقعتها من خلال سلسلة العمليات التي كشف عنها الوالي لوزير البيئة والسياحة شريف رحماني أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة. غير أن جهود هؤلاء تقابلها مظاهر سلبية حسب ذات العضو الذي أرجع تلك المظاهر إلى توقف نشاط جمعية ''دوي للصيادين'' منذ مدة بسبب ما وصفه بالتهميش وغياب التنسيق مع مديريتي البيئة والغابات حسب محدثنا الذي اعتبر مهمة جمعية الصيادين تتجه في المقام الأول نحو تنظيم العملية واحترام المواقيت والقانون والمواقع والحفاظ على الأنواع التي تزخر بها الولاية، وإعطائها فرصة التكاثـر بهدف ضمان التنوع البيئي الذي شدد عليه الوزير في لقائه الأخير بحمام ريغة، كون الظاهرة تنتشر بشكل ملفت في شهر رمضان الذي يتهافت فيه هؤلاء على تشكيل الأطباق اللذيذة من لحوم الصيد على حساب المنظومة البيئية التي تشرف عليها المديرية المعنية وإدارة الغابات، الأمر الذي يتطلب مراقبة وتفعيل دور جمعية ''دوي للصيادين'' حسب ذات العضو. وفي محاولة لمعرفة رد مديرية البيئة، أكد لنا مسؤولها أن القانون واضح يحدد أوقات الصيد، مبديا جهله بوجود جمعية دوي للصيادين. أما المكلف بمصلحة الصيادين وحماية البيئة لدى إدارة الغابات، فقد كشف لنا عن غياب أي معلومة حول الصيد العشوائي، لأن هذه الهواية ممنوعة منذ سنة90، مشيرا إلى وجود بعض الأنواع في حالة الانقراض كطائر الحسون. أما بخصوص المخالفات، فقد نفى ذات المسؤول وجود أي محضر مخالفة في هذا الشأن. أما الجمعية التي تنشط في ذات الميدان فهي محصورة في جمعية الوئام فقط حسب قوله. (عن الخبر
)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق