الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

فضل العالم على العابد

جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ الكريم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَرَ أمامَه رَجُلينِ صالحين، أحدُهُما عالمٌ بشَرعِ اللهِ، والثاني عابدٌ يَعْبُدُ اللهَ طَوَالَ الليلِ والنَّهارِ: أيُّهما أفضل؟ فقالَ النبيُّ الكريمُ:
(فَضْلُ العالِمِ على العابدِ كفَضْلي على أدناكم).
(إنَّ اللهَ، وملائكتَه، وأهلَ السماواتِ، حتى النَّمْلَةُ في جُحْرِها، وحتَّى الحُوْتُ، لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّمِ النّاسِ الخيرَ).
وبهذا يَدْعُونا الرَّسولُ الكريمُ إلى أنْ نكونَ عُلَماءَ، نَعْبُدُ اللهَ على عِلْمٍ، ونُعَلِّمُ الناسَ فِعْلَ الخيرِ.
الأسئلة:
1) أعربْ: على أدناكم.
2) ما معنى: (أدناكم) و(جُحْرِها) و(ليصلون)؟.
3) ما عَكْسُ (الخير)؟.
الأجوبة:
1) على: حرف جرّ
أدناكم: (أدنى) اسم مجرور بعلى، بكسرة مقدَّرة على الألف. و(الكاف): ضمير متصل مضاف إليه. و(الميم): علامة جمع الذكور.
2) أدناكم: أقلُّكم شأناً جُحْرها: حُفْرَتها التي تأوي إليها يُصَلُّون: يدعون له.
3) الشرّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق