الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

الحمام الزاجل

هو نوعٌ من الطُّيورِ المُدَرَّبةِ على حَمْلِ الرّسائلِ ونَقْلِها بسُرْعةٍ، منْ ساحةِ المَعْرَكةِ إلى العاصمةِ، أو إلى المُدُنِ القريبةِ والبعيدةِ مِنْ مَيْدانِ المعركة.
ولهذا عُنِيَ العربُ عِنايةً فائقةً بتربيةِ الحَمامِ الزَّاجلِ، وتدريبِه وتحسينِ نَسْلِهِ، وعَيّنُوا لهذهِ المهمّةِ ناساً متخصِّصينَ يُشْرِفُونَ على أبراجِ الحمامِ الزاجلِ، ويعتنونَ به، ويُدَرِّبونَهُ على قَطْعِ المسافاتِ البعيدةِ بدِقّةٍ.
الأسئلة:
1ـ أعرب: عُنِيَ العربُ عنايةً فائقةً.
ما هو عكس معنى (عُنِيَ) و (سرعة)؟.
الطيور: جمع طير. فما هو اسم هذا الجمع؟. وهل في النص جموع أخرى منه؟.
الأجوبة:
عُنِيَ: فعل ماض مبنيّ للمجهول. مبني على الفتح.
العربُ: نائب فاعل مرفوع.
عناية: مفعول مُطْلَقٌ منصوب.
فائقة: صفة منصوبة.
أهملَ ـ بطء. 3ـ جمع تكسير. وجاء في النص من جموع التكسير: الرسائل – المدن – الأماكن – أبراج – الحمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق