الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

تربية بيئية


،صيانة البيئة


دعا الإسلامُ أتباعَه المسلمين إلى المحافظةِ على البيئةِ بأساليبَ شَتَّى، فأمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المسلمين أنْ يَزْرَعُوا ولا يَقْطَعُوا، حتى إذا قامت القيامةُ وبيدِ مسلمٍ فَسِيْلَةٌ لم يَغْرِسْها، فَلْيَغْرِسْها..
ونهى عن قَطْعِ الأشجارِ، كما نهى أصحابَه قادةَ جيوشِهم عن قطعِها،
ودعا إلى نظافةِ البيئةِ، فأمرَ المسلمين بقولِه:
(نَظِّفوا أفنيتكم ولا تَشَبَّهُوا باليهودِ)..
نظِّفوُها من كلِّ أنواعِ القَذَاراتِ، والأوساخ، فالمسلمُ نظيفٌ في بيتهِ، نظيفٌ في مَسْكَنهِ و حيه، والنظافةُ من الإيمان..
أسئلة:
1) ما معنى: فَسِيْلة ـ أفنيتكم؟.
2) ما هي أحوال بناء فعل الأمر؟.
الأجوبة:
1) الفَسِيْلة: جزء من النبات.. كالنخلة وغيرها.. يُفْصَلُ عنه ويُغْرَس.
الأفنية: جمع فِناء: الساحة في الدار، والحارة.
2) يُبْنَى على السكون: إذا كان صحيح الآخر، ولم يتصل به شيء: اذهبْ. أو إذا اتصلتْ به نون النِّسْوة: اكتبْنَ.
ويبنى على حذف حرف العِلَّة: إذا كان معتَّلَ الآخِر. أيْ إذا كان آخره ألفاً أو واواً أو ياء: اسعَ، ادنُ، ارمِ.
ويُبنى على حذف النون: إذا اتصلتْ به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أوياء المؤنثة المخاطبة: اكتُبا، اكتبوا، اكتبي.
ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد: اكتبَنَّ، اكتبَنْ.

* الماء :


إن ما يفعله أحمد في الصورة تبديد للماء وإسراف فيه , وقد نهانا الإسلام عن الإسراف والتبذير في الماء فالرسول صلى الله عليه وسلم مر على سعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ فقال له :
ما هذا السرف يا سعد ؟
فقال : وهل في الماء من سرف ؟
قال: نعم وإن كنت على نهر جار "
بل إن الله تعالى نهانا عن التبذير والإسراف في كل شيء فقال تعالى :
" {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } (سورة الإسراء : 27)
وقال تعالى "وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" (سورة الأعراف : 31)
هكذا أيها الصغاراستمعوا وتعلموا وطبقوا :


إن الماء نعمة من نعم الله الكثيرة علينا فهو ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات ولولا وجوده لما كانت الحياة على سطح الأرض ولما استطاع الإنسان أن يعيش فهو شريان الحياة ... قال تعالى
"{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُون}(سورة الأنبياء : 30) لذا يا أبناءنا يجب علينا أن نحافظ عليه ولا نسرف في استعماله
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق